الخابور - متابعات
دعت قطر خلال مشاركتها في الاجتماع الدولي الرابع حول سوريا في مدينة جنيف السويسرية، بدعوة من الولايات المتحدة، لمواصلة الجهود لدعم الشعب السوري، وأعربت عن قلقها لعدم اتخاذ نظام الأسد أي خطوات لحل الأزمة المستمرة منذ 11 عاما.
وترأس وفد قطر في الاجتماع مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي.
وقال الخليفي، في كلمة خلال الاجتماع، إن “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق هذه المجموعة تتمثل في التنسيق والمساعدة لوضع حد للمعاناة التي تحملها السوريون خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية”.
وأعرب الخليفي عن “القلق العميق إزاء تعليق أعمال اللجنة الدستورية، وعدم اتخاذ النظام السوري أية خطوات سياسية نحو إيجاد حل للأزمة”.
وأشار الخليفي: “على الرغم من أنه لم يطرأ تغيير كبير منذ اجتماعنا الأخير في بروكسل، إلا أن جهودنا المتضافرة تعتبر ضرورية أكثر من أي وقت مضى لدعم السوريين والمحافظة على كرامتهم”.
ودعا الشركاء الدوليين إلى “مواصلة جهودهم لتقديم الدعم اللازم للشعب السوري”، وأشاد بـ”دور البلدان المضيفة التي تقدم الدعم للاجئين السوريين لحين عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم”.
وأكد الخليفي موقف قطر الداعي إلى “حل الأزمة السورية من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وكانت مجموعة الدول المصغرة قد وجهت دعوة لـ”هيئة التفاوض السورية”، لحضور الاجتماعات المقرر عقدها في مدينة جنيف السويسرية، حيث ستشارك الهيئة بوفد برئاسة “بدر جاموس”، بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور 15 دولة، بينها دول أوروبية وعربية.